«التربية» اعتبرته في مصلحتهم...
وجد طلاب في الثانوية العامة، أنفسهم في «مأزق»، بسبب الفارق الزمني بين اختبارات نهاية العام، والاختبار التحصيلي الملزم لتسجيلهم في الجامعات والكليات، الذي يهدف إلى تحديد مستوى تحصيلهم الدراسي، ووضع اليد على مواطن الضعف والقوة فيه، إضافة إلى مدى ملائمة تلك المناهج التعليمية للقدرات الذهنية وفهم الطلاب.
بيد أن الطلاب اعتبروا الفاصل بين الاختبارين، الذي لا يتجاوز سبعة أيام، «أمراً مُزعجاً».
وأشار عدد من الطلاب، الذين تحدثوا لـ«الحياة»، إلى «الصعوبات» التي سيواجهونها بسبب هذا التقارب الزمني.
وتمنى عبد الجليل الناصر «لو يمتد الفارق، على الأقل، أسبوعين». فيما اعتبر يوسف الحمد، أن فترة أسبوع «غير كافية مطلقاً لمراجعة ما مجموعه 27 منهجاً دراسياً للأعوام الثلاثة الماضية، وبخاصة أننا خرجنا للتو من 14 يوماً من الاختبارات المتواصلة، ونحتاج إلى الراحة قبل أن نخوض اختبارات أخرى».
بدورها، ذكرت أمينة الناصر، أنها لن تتمكن من مراجعة أي من دروس الأعوام السابقة، «لضيق الوقت، والإنهاك الذي أشعر به منذ الآن».
وفي المقابل، أوضح مدير العلاقات العامة في «تربية الشرقية» توفيق الشريدة، في تصريح لـ«الحياة»، أن الهدف من الاختبار التحصيلي، هو في المقام الأول «قياس نسبة تحصيل الطلاب لكل ما تلقوه من مواد خلال الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية، في المرحلة الثانوية»..
مؤكداً أن «من صالح الطالب أن يتم الاختبار في فترة قريبة تالية لاختبارهم العام». وعزا ذلك إلى أن «المعلومات ستكون حاضرة في أذهانهم، إضافة إلى أن سرعة حصول الطالب على اختبار التحصيل، سيعجل من سرعة تسجيله في الكليات والجامعات».
المصدر: جريدة الحياة
الاختبار التحصيلي؟؟!!
اختبار لمعرفة مدى استعاب الطلاب لدراسته لمدة ثلاث سنوات
دعواتي لأخوتي في الثانوية العامة بأعلى الدرجات
و أفضل التخصصات
تحياتي
وجد طلاب في الثانوية العامة، أنفسهم في «مأزق»، بسبب الفارق الزمني بين اختبارات نهاية العام، والاختبار التحصيلي الملزم لتسجيلهم في الجامعات والكليات، الذي يهدف إلى تحديد مستوى تحصيلهم الدراسي، ووضع اليد على مواطن الضعف والقوة فيه، إضافة إلى مدى ملائمة تلك المناهج التعليمية للقدرات الذهنية وفهم الطلاب.
بيد أن الطلاب اعتبروا الفاصل بين الاختبارين، الذي لا يتجاوز سبعة أيام، «أمراً مُزعجاً».
وأشار عدد من الطلاب، الذين تحدثوا لـ«الحياة»، إلى «الصعوبات» التي سيواجهونها بسبب هذا التقارب الزمني.
وتمنى عبد الجليل الناصر «لو يمتد الفارق، على الأقل، أسبوعين». فيما اعتبر يوسف الحمد، أن فترة أسبوع «غير كافية مطلقاً لمراجعة ما مجموعه 27 منهجاً دراسياً للأعوام الثلاثة الماضية، وبخاصة أننا خرجنا للتو من 14 يوماً من الاختبارات المتواصلة، ونحتاج إلى الراحة قبل أن نخوض اختبارات أخرى».
بدورها، ذكرت أمينة الناصر، أنها لن تتمكن من مراجعة أي من دروس الأعوام السابقة، «لضيق الوقت، والإنهاك الذي أشعر به منذ الآن».
وفي المقابل، أوضح مدير العلاقات العامة في «تربية الشرقية» توفيق الشريدة، في تصريح لـ«الحياة»، أن الهدف من الاختبار التحصيلي، هو في المقام الأول «قياس نسبة تحصيل الطلاب لكل ما تلقوه من مواد خلال الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية، في المرحلة الثانوية»..
مؤكداً أن «من صالح الطالب أن يتم الاختبار في فترة قريبة تالية لاختبارهم العام». وعزا ذلك إلى أن «المعلومات ستكون حاضرة في أذهانهم، إضافة إلى أن سرعة حصول الطالب على اختبار التحصيل، سيعجل من سرعة تسجيله في الكليات والجامعات».
المصدر: جريدة الحياة
الاختبار التحصيلي؟؟!!
اختبار لمعرفة مدى استعاب الطلاب لدراسته لمدة ثلاث سنوات
دعواتي لأخوتي في الثانوية العامة بأعلى الدرجات
و أفضل التخصصات
تحياتي