من طرف * L@ylaToOoh * السبت فبراير 14, 2009 9:47 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمد و آلِ محمد و عجِّل فرجَهم يا كريم
الأجوبة أختي ..
السؤال الرابع:
الفقره /3- ليف كل بوعوده (كتابة الفعل بالصوره السابقه)
مافهمت الجمله وتوقع ليت
كلمة ( لِيفِ )
مكونة من جزئين :
الجزء الأول : لــِ " لام الأمر "
الجزء الثاني : يفي
" فعل مضارع معتل الآخر بالياء "
( بمعنى يُوفي ) من الوفاء - زي ما تقولي : الوفاء بالعهد -
المهم ..
عندنا قاعدة تقول : إذا دخلت لام الأمر ( الجازمة ) على الفعل المضارع المعتل الآخر ،،، فإنها تجزمه بحذف حرف العلة ،،
فما يصير نقول ( ليفي ) .. ! خطأ ..!
بل نقول : ( لِيفِ )
( حذفنا الياء و عوضنا عنها بالكسرة - لأن الكسرة مناسبة للياء - )
فهمتي ؟؟
الخلاصة :-
لأنه فعل مضارع مجزوم ( بلام الأمر ) ، و علامة جزمه حذف حرف العلة ،، المعوض عنها بالكسرة ..
بس ^ ^
..............................................
الفقره /7- من نفس السؤال
اللاعبون يرمُون الكره (ضبط الفعل بهذه الصوره)
؟؟؟؟؟؟؟
المقصود من السؤال : عللي كتابة الفعل بهذه الصورة .. يعني : ليش حطينا نون في الفعل ؟ ليش قلنا : اللاعبون يرمون .. و لا قلنا اللاعبون يرموا ..؟؟!
لأن الفعل ( يرمون ) من الأفعال الخمسة - حيث أنه فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة -
و احنا نعرف القاعدة : إن الأفعال الخمسة تُرفع بثبوت النون ،، و تُنصب و تُجر بحذف النون ..
هُنا في المثال .. يرمون : فعل مضارع مرفوع ،، و علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ..
و كذا يكون الجواب ..تقولي لأنه مرفوع .. و توضحي سبب الرفع بثبوت النون ..
ملحوظة :-أساساً ( الفعل معتل الآخر بالياء ) من الفعل : ( يرمي ) ..هنا حذفنا الياء و حطينا ضمة .. لأن الضمة مناسبة للواو ..
" القاعدة "ارجعي للكتاب صـ 71 ــ
..................................
المراجعه 4
السؤال الاول الفقره /8-
-انما انت جوهره-
وضحي اثر ما على المثال السابق ؟؟؟؟؟
هالقاعده ماني فاهمتها
و لا يهمش .. ^ ^ أفهمش إياها .. ^ ^ :
احنا نعرف إن حروف : ( إنَّ و أخواتها )
خاصة للدخول على الجملة الإسمية فقط ،، لا تدخل على الجملة الفعلية ..
مثلاً ..
عندنا جملة اسمية بدأت باسم :
فاطمةُ جوهرة .
بما إن الجملة جملة اسمية .. فنقدر ندخل عليها ( إنّ أو أحد أخواتها )
فنقول :
إنّ فاطمة َ جوهرة
نلاحظ إنّ ( فاطمة كانت مرفوعة و علامة رفعها الضمة الظاهرة لأنها كانت مبتدأ .. و المبتدأ دائماً مرفوع )
لكن الآن :
بعد ما دخلنا ( إنّ ) على الجملة الاسمية .. تغير محل كلمة ( فاطمة )
و صارت : اسم ( إنّ) منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ..
فبهذه الطريقة تدخل إنّ على الجملة الاسمية ..
ما يصير تدخل على الجملة الفعلية .. زي مثلاً :
جملة فعلية .. بدأت بفعل :
يتقبَّلُ الله من المتقين
هني .. ما نقدر ندخل ( إن ) على الجملة .. لأنها جملة فعلية ..
فــ : إنّ يتقبل الله من المتقين >>> خطأ ..! أصلاً مو جملة مفيدة ..
*********
هذا كله نعرفه من زماااان .. من ابتدائي ..
لكن ..
الجديد الآن ..
يقولش .. هناك حالة خاصة .. نقدر ندخِّل فيها ( إن ) على الجملة الفعلية ..!!
س : متى ؟؟؟ وش هي دي الحالة الخاصة ؟؟؟
جـ : عندما تدخل ( ما ) الزائدة على ( إن ) :
إنما يتقبلُ الله من المتقين
هني >>> الجملة تعتبر صحيحة ..
إنزين وش الفرق بينها و بين الجملة الخطأ اللي قبلها ؟؟
الفرق هني .. إن احنا دخّلنا ( ما ) على ( إن ) .. فصَحَّ دخول ( إنّ ) على الجملة الفعلية ..
طبعاً هذه القاعدة تطبق على ( إن ) و كل أخواتها :
( أنّ – كأنّ – لعلّ – لكن )
ما عدا : ( ليت ) .. ما يصير ندخلها على الجملة الفعلية .. ( خاصة للدخول على الجملة الاسمية فقط )
بس ..
********
هذا الجزء الأول من القاعدة ،،
فنقول الأثر الأول :
1- زال اختصاص ( إن ) بالجملة الاسمية ،، و صحَّ دخولها على الجملة الفعلية أيضاً ..
هذا الأثر الأول ..
*****
الأثر الثاني :
تقولي :
2- أصبحت إنَّ كافة و مكفوفة ..
كيف يعني ؟؟!
يعني :
مو احنا نعرف إن ( إنّ ) تنصب المبتدأ و ترفع الخبر ؟؟!
هذا عملها الأساسي ..
لكن الآن .. دخلت ( ما ) على ( إنّ ) فكفتها عن عملها ..
يعني : صارت ما تنصب المبتدأ .. !!
بل يظل المبتدأ مرفوع ..
و هذا أيضاً .. يطبق على ( إن ) و كل أخواتها :
( أنّ – كأنّ – لعلّ - لكن )
ما عدا الحلوة ( ليت ) ..
إذا دخلت عليها ( ما ) ،، جاز لها وجهان للإعراب :
1- يجوز إنها تؤدي عملها ( تنصب المبتدأ و ترفع الخبر ) ،
2- و يجوز إنها تصير زي خواتها كافة و مكفوفة ( ما تنصب المبتدأ .. بل يظل مرفوع ).
هذا و الله أعلم ..
إن شاااء الله ما طولت عليش ؟!..
بالتوفيق إن شااااء الله ..
و ارجعي للقاعدة في الكتاب صـــ 38 ــــ .. للتثبيت ...
~ سلام ~
عدل سابقا من قبل * L@ylaToOoh * في الأحد فبراير 15, 2009 7:10 pm عدل 1 مرات